لو تمعن الواحد منا في حياته , , , في أيامه , , ,
لوجد أنه لا غنى له عن الورق بجميع أنواعه وأشكاله , , ,
فمنذ إختراع الورق , , , وهو لا يفارق بني البشر مطلقاً , , ,
يشاركهم أحزانهم , , , وأفراحهم , , , ويشاركهم نجاحاتهم , , , وحتى إخفاقاتهم , , ,
حياة الواحد منا تبدأ بورقة , , , ( شهادة الميلاد )
ومن ثم تتوالى الأوراق , , , فشهادة التطعيم , , ,
ومن ثم بداية مرحلة جديدة , , , التسجيل في المدرسة , , ,
وأوراق سنوية, , , إلى أن تتخرج , , ,
وتصبح لديك , , , ورقة لمستقبلك , , , تسمى شهادة , , ,
الاوراق .. تسقط عليك ..
ويتقاسم اسطرها معك غيرك .. !!
أوراق تشهد بأنك تحب وتكون بها نفسك , , , عقد الزواج , , ,
أوراق تشهد على العكس , , , شهادة الطلاق , , ,
أوراق تشهد بأنك أمين , , , حسن السيرة والسلوك , , ,
أوراق تشهد على العكس , , , شيك بدون رصيد , , ,
في النهاية , , , وفي الختام , , ,
الدنيا يا أحبتي , , ,
ورقه
قد تبكينا مره , , , وقد تفرحنا مره , , ,
ورقه !!
وتلعب بـ مشاعر ملايين .. رغم انها لازالت مجرد ورقه !!
, , , آخيرهـ , , ,
اصعب ورقه قد تغتالك
شهادة ( وفاتك ) .. !!
واللي حتما لن تراها .. وستكون آخر ورقة تسقط من ( كيان حياتك ) !!
ولك حياة اخرى تنتظرك .. !!
ورقه .. يسقطها عمرك .. لكن حتما هي ليست لك ..
بل الآكيد انها لـ(هم) ..
،
،
ورقة تنقلك من موت
الى حياة آخرى تنتظرك
ستكون حتما حياة هي ( غلاف ) .. يحتضن ( سقطات ) آوراقك !!
والنتيجه ..
مرهونة بـ مابين السطور في كل ورقه !!
