الدوار
هو إحساس المريض بدوران الجسم أو المكان او الاثنين معاً، وعدم القدرة على حفظ التوازن مما قد يؤدي الى جلوسه او الاستناد الى شيء ثابت أو قد يتسبب حتى في وقوعه.
ويحدث كل هذا دون أن يفقد المريض الوعي، وهذا امر مهم جداً.
السبب المباشر في حدوث الدوار هو حدوث خلل في وظائف الأذن الداخلية المسؤولة عن الإحساس بالتوازن، ويكون الدوار حينئذ مصحوباً بخلل في الأداء الوظيفي للأذن أي ضعف بالسمع، وقد يقع سبب الدوار خارج الأذن الداخلية مثل الخلل الباطني.
وعلى هذا يكون العلاج المباشر هو التعامل مع السبب الباطني وعلاج الأعراض فقط، وكل حالات الدوار قد يصاحبها غثيان وقئ وخفقان بالقلب وشحوب بالوجه والعرق والإحساس بالرغبة في الذهاب للحمام لقضاء الحاجة.
انواع الدوار:
1- الدوار المصحوب بفقدان الوعي، ويكمن في الجهاز العصبي المركزي.
2- الدوار المصحوب بضعف في السمع، وهذا يكون في الغالب راجعاً الى سبب مرضي عام، ومن الأسباب المرضية العامة والشائعة حدوث خلل في ضغط الدم انخفاضاً او ارتفاعاً، وكذلك الأنيميا الشديدة، واختلال منسوب سكر الدم ارتفاعاً أو انخفاضاً، وفي حالة انخفاض ضغط الدم يتم الشعور بالدوار عند الوقوف فجأة بعد طول جلوس أو بعد السجود.
3- الدوار المصحوب بضعف في السمع ويكون سببه في الأذن الداخلية، أو في الأذن الوسطى مؤثراً على الأذن الداخلية، إلا أنه توجد حالات قليلة جداً يكون سبب الدوار فيها هو وجود متاعب في الأذن الداخلية لا تؤثر في السمع مثل حالة الالتهاب الفيروسي لعصب التوازن.
نستنتج من هذا كله الآتي:
• متاعب الأذن الداخلية تؤدي الى الاحساس بالدوار، وتكون مصحوبة بضعف في السمع الحسي العصبي.
• الإحساس بالدوار بدون تأثير على السمع يكون راجعاً الى سبب عام في الجسم يؤثر على الأذن الداخلية، وعند علاج السبب العام تستريح الأذن الداخلية ويختفي الدوار.
مرض مينيير أو مينير Meniere:
مرض مينيير، هو مرض يصيب الاذن الداخلية ويؤدي الى ازمات تظهر فجأة نتيجة حدوث خلل في القوقعة والجهاز الدهليزي اللذين يشكلان معاً الأذن الداخلية.
ويؤدي هذا الإحساس بالطنين والدوار وضعف شديد في السمع، وتستمر الأزمة ساعات قليلة ثم تزول، لكن ضعف السمع قد يستمر مع بعض التحسن البسيط.
وفي بعض الحالات يستمر الطنين، والإحساس بالدوار الذي قد يصاحبه قئ وخفقان في القلب وكثرة العرق والشعور بتحرك الأمعاء وشحوب بالوجه.
وقد تحدث هذه الأعراض على فترات متقاربة أو متباعدة، وبعد كل مرة يضعف السمع اكثر ولا تختفي الازمات إلا بزوال السمع تماماً.
علاج الدوار:
(أ) علاج أثناء الأزمات:
1- الراحة التامة.
2- علاج السبب إذا وجد.
3- تعاطي الكورتيزون تحت إشراف الطبيب المعالج.
4- تناول مدرات للبول أحياناً.د
5- العمل على تقليل النشاط الوظيفي للتغذية العصبية للأذن الداخلية، ذلك أن هذه التغذية تؤدي الى حدوث انقباض في الشرايين المغذية للأذن الداخلية، وبالتالي فإن الحد من هذا التغذية يترتب عليه زيادة كمية الدم التي تصل للأذن.
6- استعمال مهدئات لجهاز التوازن.
7- استخدام موسعات للشرايين.
(ب) علاج دائم:
1- يتضمن العلاج الأساسي معرفة السبب وعلاجه، سواء بالعقاقير أو العلاج النفسي أو التدخل الجراحي.
2- تناول أدوية تساعد على رفع كفاءة الأذن الداخلية.
3- تناول مهدئات للجهاز الدهليزي بالأذن الداخلية.
ملاحظة:
المريض الذي يصاب بحالة دوار يعاني عادة من توتر نفسي شديد، وقد يفقد الثقة في نفسه، لذلك يجب على الطبيب المعالج أن يهدئ من روعه ويشرح له الحالة حتى يطمئنه.
ويُنصح المرضى بالدوار عموماً، والمصابون بمرض مينيير بصفة خاصة، بالبعد عن الأماكن المرتفعة الخطيرة والتي تستلزم درجة عالية من التحكم في اتزان الجسم.
هو إحساس المريض بدوران الجسم أو المكان او الاثنين معاً، وعدم القدرة على حفظ التوازن مما قد يؤدي الى جلوسه او الاستناد الى شيء ثابت أو قد يتسبب حتى في وقوعه.
ويحدث كل هذا دون أن يفقد المريض الوعي، وهذا امر مهم جداً.
السبب المباشر في حدوث الدوار هو حدوث خلل في وظائف الأذن الداخلية المسؤولة عن الإحساس بالتوازن، ويكون الدوار حينئذ مصحوباً بخلل في الأداء الوظيفي للأذن أي ضعف بالسمع، وقد يقع سبب الدوار خارج الأذن الداخلية مثل الخلل الباطني.
وعلى هذا يكون العلاج المباشر هو التعامل مع السبب الباطني وعلاج الأعراض فقط، وكل حالات الدوار قد يصاحبها غثيان وقئ وخفقان بالقلب وشحوب بالوجه والعرق والإحساس بالرغبة في الذهاب للحمام لقضاء الحاجة.
انواع الدوار:
1- الدوار المصحوب بفقدان الوعي، ويكمن في الجهاز العصبي المركزي.
2- الدوار المصحوب بضعف في السمع، وهذا يكون في الغالب راجعاً الى سبب مرضي عام، ومن الأسباب المرضية العامة والشائعة حدوث خلل في ضغط الدم انخفاضاً او ارتفاعاً، وكذلك الأنيميا الشديدة، واختلال منسوب سكر الدم ارتفاعاً أو انخفاضاً، وفي حالة انخفاض ضغط الدم يتم الشعور بالدوار عند الوقوف فجأة بعد طول جلوس أو بعد السجود.
3- الدوار المصحوب بضعف في السمع ويكون سببه في الأذن الداخلية، أو في الأذن الوسطى مؤثراً على الأذن الداخلية، إلا أنه توجد حالات قليلة جداً يكون سبب الدوار فيها هو وجود متاعب في الأذن الداخلية لا تؤثر في السمع مثل حالة الالتهاب الفيروسي لعصب التوازن.
نستنتج من هذا كله الآتي:
• متاعب الأذن الداخلية تؤدي الى الاحساس بالدوار، وتكون مصحوبة بضعف في السمع الحسي العصبي.
• الإحساس بالدوار بدون تأثير على السمع يكون راجعاً الى سبب عام في الجسم يؤثر على الأذن الداخلية، وعند علاج السبب العام تستريح الأذن الداخلية ويختفي الدوار.
مرض مينيير أو مينير Meniere:
مرض مينيير، هو مرض يصيب الاذن الداخلية ويؤدي الى ازمات تظهر فجأة نتيجة حدوث خلل في القوقعة والجهاز الدهليزي اللذين يشكلان معاً الأذن الداخلية.
ويؤدي هذا الإحساس بالطنين والدوار وضعف شديد في السمع، وتستمر الأزمة ساعات قليلة ثم تزول، لكن ضعف السمع قد يستمر مع بعض التحسن البسيط.
وفي بعض الحالات يستمر الطنين، والإحساس بالدوار الذي قد يصاحبه قئ وخفقان في القلب وكثرة العرق والشعور بتحرك الأمعاء وشحوب بالوجه.
وقد تحدث هذه الأعراض على فترات متقاربة أو متباعدة، وبعد كل مرة يضعف السمع اكثر ولا تختفي الازمات إلا بزوال السمع تماماً.
علاج الدوار:
(أ) علاج أثناء الأزمات:
1- الراحة التامة.
2- علاج السبب إذا وجد.
3- تعاطي الكورتيزون تحت إشراف الطبيب المعالج.
4- تناول مدرات للبول أحياناً.د
5- العمل على تقليل النشاط الوظيفي للتغذية العصبية للأذن الداخلية، ذلك أن هذه التغذية تؤدي الى حدوث انقباض في الشرايين المغذية للأذن الداخلية، وبالتالي فإن الحد من هذا التغذية يترتب عليه زيادة كمية الدم التي تصل للأذن.
6- استعمال مهدئات لجهاز التوازن.
7- استخدام موسعات للشرايين.
(ب) علاج دائم:
1- يتضمن العلاج الأساسي معرفة السبب وعلاجه، سواء بالعقاقير أو العلاج النفسي أو التدخل الجراحي.
2- تناول أدوية تساعد على رفع كفاءة الأذن الداخلية.
3- تناول مهدئات للجهاز الدهليزي بالأذن الداخلية.
ملاحظة:
المريض الذي يصاب بحالة دوار يعاني عادة من توتر نفسي شديد، وقد يفقد الثقة في نفسه، لذلك يجب على الطبيب المعالج أن يهدئ من روعه ويشرح له الحالة حتى يطمئنه.
ويُنصح المرضى بالدوار عموماً، والمصابون بمرض مينيير بصفة خاصة، بالبعد عن الأماكن المرتفعة الخطيرة والتي تستلزم درجة عالية من التحكم في اتزان الجسم.