توصل علماء أمريكيون من خلال دراسة أجروها مؤخرا إلى أن الأشخاص الذين لا ينالون قسط كافي من النوم تزداد عندهم مخاطر البدانة.
وقال أستاذ الطب المساعد بجامعة شيكاغو الذي قاد الدراسة بلامين بينيف إنه" إذا كان الهدف هو تقليل الدهون فإن إغفال النوم الكافي يكون مضرا له", مشيرا إلى أن النوم القليل يعزز إنتاج هرمون يكبح النشاط البدني وعمليات حرق الدهون في الجسم بينما يزيد الإحساس بالجوع".
وقام العلماء بإجراء تجارب على 10 أشخاص بدناء لمدة 4 أسابيع , حيث سمح لهم بالنوم لمدة 8 ساعات ونصف في أول أسبوعين, فيما سمح لهم في الاسبوعين الاخرين بالنوم لمدة 5 ساعات ونصف.
وتبين للعلماء من خلال التجارب التي أجروها أن الأشخاص الذين حصلوا على قدر كاف من النوم فقدوا نحو نصف وزنهم المقدر بثلاثة كيلو غرامات في المتوسط خلال تلك الفترة من الدهون أي كيلو و400 غرام, لكن عندما تم تقييد ساعات النوم انخفض ذاك المقدار إلى الخمس (600 غرام).
وكانت دراسة أميركية أفادت بأن عدم الحصول على الكفاية من النوم هو أحد عوامل الإصابة بالبدانة في مرحلة الطفولة، خاصة بين الأولاد في المدارس المتوسطة.
