كشف تقرير جديد نشرته دورية نيو إنغلاند الطبية أن هناك طريقة علاج محتملة لأمراض السرطان الفتاكة عند الأطفال.
ونقلت سي إن إن على موقعها الالكتروني عن الدكتور جون ماريس رئيس لجنة البحوث العصبية لجمعية سرطان الأطفال قوله ان الدراسة قفزة مهمة في معدلات الشفاء لم نشهدها خلال العقدين الماضيين.
وتقول الدراسة إن الباحثين تابعوا 226 مريضا انقسموا إلى مجموعتين متساويتين الأولى تلقت العلاج التجريبي ونجا منها 66 بالمئة دون مضاعفات لمدة سنتين مقارنة بنحو 46 بالمئة للذين حصلوا على العلاج العادي.
وكان الفرق الكبير في النتائج سببا في إيقاف الدراسة التي يرعاها المركز الوطني للسرطان في الولايات المتحدة في وقت مبكر لأن الباحثين قرروا أنه سيكون من غير الأخلاقي عدم تقديم العلاج الجديد لجميع المرضى.
وأحد أنواع السرطان تلك يدعى نيروبلاستوما أو سرطان الأعصاب عالي المخاطر ويؤثر على الأعصاب ضمن بطانة الحبل الشوكي ويبني عدة أورام حول الغدة الكظرية في البطن.
ومثل العديد من العلاجات الجديدة فإن هذا النوع يحرش أنظمة الجسم المناعية على استهداف الخلايا السرطانية إذ أن هناك نوعا من البروتين يعرف باسم سي دي 2 يوجد على سطح الخلايا السرطانية ولكن ليس على الخلايا السليمة.
ويعمل العلاج الجديد على حقن مزيج من بروتين آخر يدعى مضاد سي دي 2 لمهاجمة تلك الخلايا السرطانية بالإضافة إلى عقار السيتوكينات الذي يزيد النشاط العام للجهاز المناعي في الجسم.
ويتطور سرطان الأعصاب عادة في وقت مبكر مع عدد كبير من الحالات عند الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم العام الواحد وفي ثلث الحالات فإن التدخل الجراحي لإزالة الورم كاف لإنقاذ المريض من دون مزيد من العلاج.
أما ثلثي الحالات المتبقية فيتم تصنيفها على أنها عالية المخاطر على أساس فحص جيني للورم وهناك نحو 600 حالة سنويا في الولايات المتحدة فقط إلا أنها تحتل نسبة 12 بالمئة من وفيات السرطان بين الأميركيين الذين تقل أعمارهم عن 15 بسبب خطورتها.
ونقلت سي إن إن على موقعها الالكتروني عن الدكتور جون ماريس رئيس لجنة البحوث العصبية لجمعية سرطان الأطفال قوله ان الدراسة قفزة مهمة في معدلات الشفاء لم نشهدها خلال العقدين الماضيين.
وتقول الدراسة إن الباحثين تابعوا 226 مريضا انقسموا إلى مجموعتين متساويتين الأولى تلقت العلاج التجريبي ونجا منها 66 بالمئة دون مضاعفات لمدة سنتين مقارنة بنحو 46 بالمئة للذين حصلوا على العلاج العادي.
وكان الفرق الكبير في النتائج سببا في إيقاف الدراسة التي يرعاها المركز الوطني للسرطان في الولايات المتحدة في وقت مبكر لأن الباحثين قرروا أنه سيكون من غير الأخلاقي عدم تقديم العلاج الجديد لجميع المرضى.
وأحد أنواع السرطان تلك يدعى نيروبلاستوما أو سرطان الأعصاب عالي المخاطر ويؤثر على الأعصاب ضمن بطانة الحبل الشوكي ويبني عدة أورام حول الغدة الكظرية في البطن.
ومثل العديد من العلاجات الجديدة فإن هذا النوع يحرش أنظمة الجسم المناعية على استهداف الخلايا السرطانية إذ أن هناك نوعا من البروتين يعرف باسم سي دي 2 يوجد على سطح الخلايا السرطانية ولكن ليس على الخلايا السليمة.
ويعمل العلاج الجديد على حقن مزيج من بروتين آخر يدعى مضاد سي دي 2 لمهاجمة تلك الخلايا السرطانية بالإضافة إلى عقار السيتوكينات الذي يزيد النشاط العام للجهاز المناعي في الجسم.
ويتطور سرطان الأعصاب عادة في وقت مبكر مع عدد كبير من الحالات عند الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم العام الواحد وفي ثلث الحالات فإن التدخل الجراحي لإزالة الورم كاف لإنقاذ المريض من دون مزيد من العلاج.
أما ثلثي الحالات المتبقية فيتم تصنيفها على أنها عالية المخاطر على أساس فحص جيني للورم وهناك نحو 600 حالة سنويا في الولايات المتحدة فقط إلا أنها تحتل نسبة 12 بالمئة من وفيات السرطان بين الأميركيين الذين تقل أعمارهم عن 15 بسبب خطورتها.