رجل خمسيني يتزوج طفلة عمرها 13 سنة في السعودية
شارك
أقدم رجل مسن في الخمسين على الزواج من طفلة تبلغ من العمر 13 عاما وسط معارضة من بعض أقاربها وتأييد والدها لفكرة زواجها.
وذكرت صحيفة (الوطن) السعودية في عددها الصادر يوم الأربعاء أن الرجل الخمسيني تزوج الفتاة الصغيرة التي تعلمت في مدرسة لتحفيظ القرآن ولم يتعد عمرها الـ13 سنة في نجران في جنوب السعودية على الرغم من معارضة جدها وبعض أقاربها.
وقال جد الطفلة والد أبوها بغضب عارم وهو من أشد المعارضين "زوّج ابني طفلته التي أكملت العام الماضي المرحلة الابتدائية في مدرسة لتحفيظ القرآن وكنت أوصلها بنفسي".
وأضاف فوجئنا بخبر الزواج بمهر 40 ألف ريال قاطع مقطوع كيف يزوج ابنتي الطفلة دون أن يشاورني أو يشاور أمه أو إخوانه أو أخواته", متهماً ابنه والد الطفلة بأنه "عاص لوالديه".
وقال إن "زوج حفيدته عمره 55 سنة وقد سبق أن سأله عن مدى صحة خبر زواجه من حفيدتي فنفى ذلك وحلف بالطلاق من امرأته على ذلك".
وأضاف أن حفيدته ردت عندما سألها عن أسباب زواجها بالرجل أنها "ترغب بالزواج".
ومن ناحيته قال مأذون الأنكحة الذي أتم إجراءات الزواج، الشيخ سعيد اليامي إن "الطفلة أبلغته موافقتها على الاقتران بالخمسيني"، مضيفا "أعلم أن هناك من يعارض هذا الزواج من أقارب الطفلة بسبب خلاف أسري كما قيل لي".
وفي حادثة شبيهة حصلت في وقت سابق أصر أب على تزويج طفلته "القاصر" 12 عاما من مسن "80 عاما" مقابل 80 ألف ريال قالت مصادر إن "الأب أقدم على ذلك انتقاما من والدة الطفلة وهى مطلقة".
وفي حين قال ابن عم والدة الطفلة و وكيلها الشرعي "كيف يقوم مأذون الانكحة بعقد النكاح والطفلة قاصر حيت لايتجاوز عمرها الثانية عشرة، إضافة إلى عدم علم والدتها.
وناشد هيئة حقوق الإنسان والجهات المسؤولة "بسرعة التدخل وحل هذه القضية بأسرع وقت ممكن", وأكد أن "والدة الطفلة تعيش حالة نفسية سيئة بعد علمها بالخبر", حسب وكالة أخبار المجتمع السعودي.
ويشار إلى أن زواج الصغيرات مازالت قضية شائكة تشغل بال المجتمع السعودي ولازالت تتردد في المجالس وحوارات النقاش ، صغيرات يواجهن قسوة الحياة بعد إرغامهن للزواج دون رادع أو ضمير أو احتراما للقوانين والتشريعات ،تحولت تلك الزيجات إلى أشبه بتجارة "الرق" وسوق "للنخاسة ".
شارك
أقدم رجل مسن في الخمسين على الزواج من طفلة تبلغ من العمر 13 عاما وسط معارضة من بعض أقاربها وتأييد والدها لفكرة زواجها.
وذكرت صحيفة (الوطن) السعودية في عددها الصادر يوم الأربعاء أن الرجل الخمسيني تزوج الفتاة الصغيرة التي تعلمت في مدرسة لتحفيظ القرآن ولم يتعد عمرها الـ13 سنة في نجران في جنوب السعودية على الرغم من معارضة جدها وبعض أقاربها.
وقال جد الطفلة والد أبوها بغضب عارم وهو من أشد المعارضين "زوّج ابني طفلته التي أكملت العام الماضي المرحلة الابتدائية في مدرسة لتحفيظ القرآن وكنت أوصلها بنفسي".
وأضاف فوجئنا بخبر الزواج بمهر 40 ألف ريال قاطع مقطوع كيف يزوج ابنتي الطفلة دون أن يشاورني أو يشاور أمه أو إخوانه أو أخواته", متهماً ابنه والد الطفلة بأنه "عاص لوالديه".
وقال إن "زوج حفيدته عمره 55 سنة وقد سبق أن سأله عن مدى صحة خبر زواجه من حفيدتي فنفى ذلك وحلف بالطلاق من امرأته على ذلك".
وأضاف أن حفيدته ردت عندما سألها عن أسباب زواجها بالرجل أنها "ترغب بالزواج".
ومن ناحيته قال مأذون الأنكحة الذي أتم إجراءات الزواج، الشيخ سعيد اليامي إن "الطفلة أبلغته موافقتها على الاقتران بالخمسيني"، مضيفا "أعلم أن هناك من يعارض هذا الزواج من أقارب الطفلة بسبب خلاف أسري كما قيل لي".
وفي حادثة شبيهة حصلت في وقت سابق أصر أب على تزويج طفلته "القاصر" 12 عاما من مسن "80 عاما" مقابل 80 ألف ريال قالت مصادر إن "الأب أقدم على ذلك انتقاما من والدة الطفلة وهى مطلقة".
وفي حين قال ابن عم والدة الطفلة و وكيلها الشرعي "كيف يقوم مأذون الانكحة بعقد النكاح والطفلة قاصر حيت لايتجاوز عمرها الثانية عشرة، إضافة إلى عدم علم والدتها.
وناشد هيئة حقوق الإنسان والجهات المسؤولة "بسرعة التدخل وحل هذه القضية بأسرع وقت ممكن", وأكد أن "والدة الطفلة تعيش حالة نفسية سيئة بعد علمها بالخبر", حسب وكالة أخبار المجتمع السعودي.
ويشار إلى أن زواج الصغيرات مازالت قضية شائكة تشغل بال المجتمع السعودي ولازالت تتردد في المجالس وحوارات النقاش ، صغيرات يواجهن قسوة الحياة بعد إرغامهن للزواج دون رادع أو ضمير أو احتراما للقوانين والتشريعات ،تحولت تلك الزيجات إلى أشبه بتجارة "الرق" وسوق "للنخاسة ".