هل سترتاح إن شتمت شخصا...؟
هل سترتاح إن جرحت شخصا... ؟
هل سترتاح إن ظلمت شخصا ؟
هل سترتاح إن أهنت شخصا...؟
هل سترتاح إن حسدت شخصا...؟
هل سترتاح إن استفززت شخصا...؟
هل سترتاح إن هاجمت شخصا...؟
هل سترتاح إن اغتصبت مشاعر شخص...؟
هل سترتاح إن اغتصبت أفكار شخص...؟
هل سترتاح إن انتقمت من شخص...؟
هل سترتاح إن أسأت إلى شخص...؟
أتحداك أن تجيب بنعم...
وان فعلت... وقلت نعم
فاعلم أنك لست مرتاحا...
واعلم أيضا انك لن ترتاح أبدا...
بل اعلم انك لست سويا...
هل أنت ضعيف...
أمام غرائزك الشريرة...؟
أمام أفكارك القاصرة...؟
أمام انفعالاتك المتسرعة...؟
أمام قراراتك اللامعقولة...؟
أمام وساوس شيطانك...؟
أتحداك ثانية أن تقول نعم...
إن فعلت و قلت نعم فأنت سوي...
حتى لو كنت فعلا ضعيفا...
صعب عليك أن تقول...نعم أنا مذنب...
نعم أنا مخطئ...
نعم أنا ضعيف...
نعم أنا شرير...
صعب عليك أن تجهر أمام الملأ...
فتقول...
نعم أنا أتعصب لفكري...
نعم أنا أتناقض مع قناعاتي...
نعم أنا أتظاهر بالعلم...
بالتقوى...
بالورع...
صعب عليك أن تقول...
نعم أنا أتجمل لأظهر في أبهى صورة...
نعم أنا ارتدي قناعا
جميلا ...
نعم صعب عليك أن تقول نعم....
صعب عليك أن تعترف
بكل عيوبك...
بكل غلطاتك...
بكل زلاتك...
صعب عليك أن تفعل كل هذا...
فقط لأن البشر لا يرحم...
لكن...
لماذا تنسى دائما أن الله يرحم...؟!
أنا لا ألومك...
لأنك بشر...
أنت عقل وغريزة...
إذن...
فأنت لست ملاكا معصوما من الخطأ...
و لست حيوانا تحركك الغريزة فقط....
ما رأيك أن تلجأ إلى حل وسط؟
ما رأيك في حل يرحمك ويعلو بشأنك أكثر فأكثر...؟
لا تعترف بخطئك لأحد...
إن كنت ضعيفا...
إن كنت خائفا...
إن كنت جبانا ...
لكن...
أرجوك اختلي بنفسك....
راجع نفسك...
حاسب نفسك...
عاتب نفسك...
حاور نفسك...
آخ نفسك...
صاحب نفسك...
صارح نفسك...
ارحم نفسك...
قل نعم فقط لنفسك....
وبعدها...
قل قولا حميدا...
نقدا كان...أم تأييدا...
فقط قل قولا حميدا
وانتظر النتائج...
ستتعجب...
هل سترتاح إن جرحت شخصا... ؟
هل سترتاح إن ظلمت شخصا ؟
هل سترتاح إن أهنت شخصا...؟
هل سترتاح إن حسدت شخصا...؟
هل سترتاح إن استفززت شخصا...؟
هل سترتاح إن هاجمت شخصا...؟
هل سترتاح إن اغتصبت مشاعر شخص...؟
هل سترتاح إن اغتصبت أفكار شخص...؟
هل سترتاح إن انتقمت من شخص...؟
هل سترتاح إن أسأت إلى شخص...؟
أتحداك أن تجيب بنعم...
وان فعلت... وقلت نعم
فاعلم أنك لست مرتاحا...
واعلم أيضا انك لن ترتاح أبدا...
بل اعلم انك لست سويا...
هل أنت ضعيف...
أمام غرائزك الشريرة...؟
أمام أفكارك القاصرة...؟
أمام انفعالاتك المتسرعة...؟
أمام قراراتك اللامعقولة...؟
أمام وساوس شيطانك...؟
أتحداك ثانية أن تقول نعم...
إن فعلت و قلت نعم فأنت سوي...
حتى لو كنت فعلا ضعيفا...
صعب عليك أن تقول...نعم أنا مذنب...
نعم أنا مخطئ...
نعم أنا ضعيف...
نعم أنا شرير...
صعب عليك أن تجهر أمام الملأ...
فتقول...
نعم أنا أتعصب لفكري...
نعم أنا أتناقض مع قناعاتي...
نعم أنا أتظاهر بالعلم...
بالتقوى...
بالورع...
صعب عليك أن تقول...
نعم أنا أتجمل لأظهر في أبهى صورة...
نعم أنا ارتدي قناعا
جميلا ...
نعم صعب عليك أن تقول نعم....
صعب عليك أن تعترف
بكل عيوبك...
بكل غلطاتك...
بكل زلاتك...
صعب عليك أن تفعل كل هذا...
فقط لأن البشر لا يرحم...
لكن...
لماذا تنسى دائما أن الله يرحم...؟!
أنا لا ألومك...
لأنك بشر...
أنت عقل وغريزة...
إذن...
فأنت لست ملاكا معصوما من الخطأ...
و لست حيوانا تحركك الغريزة فقط....
ما رأيك أن تلجأ إلى حل وسط؟
ما رأيك في حل يرحمك ويعلو بشأنك أكثر فأكثر...؟
لا تعترف بخطئك لأحد...
إن كنت ضعيفا...
إن كنت خائفا...
إن كنت جبانا ...
لكن...
أرجوك اختلي بنفسك....
راجع نفسك...
حاسب نفسك...
عاتب نفسك...
حاور نفسك...
آخ نفسك...
صاحب نفسك...
صارح نفسك...
ارحم نفسك...
قل نعم فقط لنفسك....
وبعدها...
قل قولا حميدا...
نقدا كان...أم تأييدا...
فقط قل قولا حميدا
وانتظر النتائج...
ستتعجب...