تقع قرية نجران في الجهة الغربية الشمالية من مدينة السويداء وتبعد عنها حوالي عشرين كم أول قرى منطقة اللجاة الصخرية , وهي تتبع إدارياً إلى ناحية المزرعة
يبلغ عدد سكان قرية نجران وحسب السجل المدني حوالي 6655 نسمة يعمل معظمهم بالزراعة
قسم كبير من سكان القرية اتجه إلى الهجرة الخارجية وبشكل مكثف إلى أمريكا الجنوبية حيث يقدر عدد المغتربين من سكان القرية بــ 2500 نسمة , وقد ساهم المغتربين بالنهضة العمرانية التي تشهدها القرية وفي تحسين الوضع المعاشي .
من الناحية الزراعية إن أراضي القرية كلها بعلية تزرع بالحبوب ( قمح – شعير – حمص- عدس ......) وفي الأعوام القليلة الماضية اعتمد السكان على زراعة الأشجار المثمرة وأهمها الزيتون حيث تقدر أشجار الزيتون في أراضي القرية بالآلاف , مساحة أراضي القرية بشكل عام 38 ألف دونم منها 18 ألف صالح للزراعة والباقي صخري ومراع .
من حيث تاريخ القرية لا يوجد مصدر تاريخي يوثق تاريخ قرية نجران بشكل واضح إلا أنها تعتبر أقدم قرية مسكونة في المنطقة , بالنسبة للتسمية هناك عدة روايات عن اسم القرية منها:
- أنها كانت تسمى // جران الذهب// لكثرة الأجران الموجودة بها .
- نسبة إلى حاكم روماني كان اسمه //ران// الذي نجا من محاولة قتل فقيل نجا ران
( يوجد بيت روماني كبير في القرية قيل أنه مقر الحكم آنذاك )
- أما الكلام الأكثر قرباً للواقع فسميت نسبة الى نجران في جنوب السعودية وشمال اليمن / لتشابه البناء فيما بينها/ .
سكن الغساسنة نجران وكانت تتبع آنذاك إلى بصرى , ومئذنتها المبنية على دير شاهدة على ذلك , وقد تهدم قسم منها بسبب قصفها بالمدفعية من قبل القوات الفرنسية أثناء الاحتلال ,
كما يوجد بها دار رومانية قديمة تسمى ( دار مقري الوحش و قيل أن جرجس الغساني سكنها ) وتحوي الكثير من الغرف والدهاليز تحت الأرض حتى قيل أنها تحوي 360غرفة , ويوجد بالأسفل ما يسمى / المشنقة / لها درج دائري نازل . ويحوي هذا المنزل قوس حجري في أحد الغرف الظاهرة للعيان قطر دائرته يصل إلى 9 أمتار ( قيل أنها أكبر قوس حجري في منطقة حوران ).
بالإضافة إلى ما يسمى دار الريّس , أضف إلى ذلك الأقنية الرومانية المستخدمة للري وترشيد مياه الأمطار
( التي ماتزال آثارها باقية )
يوجد في نجران ثلاث مدارس للتعليم الأساسي , اثنتين حلقة أولى وواحدة حلقة ثانية
يبلغ عدد الطلاب في الحلقة الأولى حوالي /475/ طالباً و/225/ في الثانية ويدّرس في المدارس الثلاث حوالي /70/ معلم ومدرس من مختلف الاختصاصات .
ويوجد في قرية نجران معظم الخدمات التي يحتاجها المواطن بالشكل الجيد , فيتوفر فيها مركز هاتف يؤمن شبكة اتصالات جيدة لكل المواطنين .
و مركز صحي يحوي عيادة سنية _ إلا أن المواد اللازمة للمعالجة ليست متوفرة – ومخبر لفحص خضاب الدم والسكر . ويعاني المواطنين من قصر المدة التي يداوم فيها الطبيب المعالج, وقلة الأدوية المخصصة للمركز.
ووحدة لصناعة السجاد اليدوي في طريقها للإغلاق نتيجة عدم التسويق وغلاء السجاد اليدوي.
وصالة تجزئة تؤمن للمواطنين المواد التموينية اللازمة .
وروضة نموذجية
وشبكة مياه جيدة للشرب وتصل لكل منزل, حيث يوجد بئرين مستثمرين في القرية قامت بحفرهما مؤسسة المياه , وتقوم حالياَ باستثمار البئر الثالث شمال القرية , بالإضافة إلى البدء باستثمار بئر في أم العلق / شرق القرية / تستفيد منه القرية بخط واصل لها .
وهناك نقطة للهلال الأحمر , جمعية للنقل , ومقر للجنة العمالية في القرية , ومبنى جديد للفرقة الحزبية .
أما الجمعية الفلاحية فتقوم بتوعية الأخوة الفلاحين حول الأمور الزراعية وتنظيم الدورة الزراعية و تنظيم الرعي وحماية المزروعات بتعيين حراس كما تعمل على تأمين الغراس المثمرة ومراقبة الأمراض وإعلام الجهات المعنية عنها , وتأمين البذار , وشق بعض الطرق الزراعية خارج المخطط التنظيمي أما بالنسبة للثروة الحيوانية فإن مربي ألأبقار و ألأغنام
و الماعز يعانون من ارتفاع أسعار مادة العلف والتي تعتبر أساسية لهذه الثروة الحيوانية .
