الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته زارا بشكل مفاجئ ظهر أمس نحو 15 قرية من قرى محافظة السويداء وذلك بلا مراسم أو حراس وبلا إعلام ولم يرافقه أي مسؤول من المسؤولين عن المنطقة
ونقلت مراسلة «الوطن» عن سكان القرى الذين سارعوا للاتصال بها في وقت متأخر من مساء أمس لإعلامها بخبر الزيارة أن الرئيس الأسد وصل يقود سيارته ترافقه السيدة أسماء إلى القرى الشرقية للمحافظة وهي الأكثر فقراً وتعرضاً للجفاف وبدأ يلتقي السكان ويحاورهم ويستفسر عن أوضاعهم متنقلاً من قرية إلى أخرى ومن منزل إلى آخر. وأكد عدد من الأهالي في اتصالهم أنهم التقوا السيد الرئيس والسيدة أسماء
وتحاوروا معهما في العديد من القضايا التي تساهم في تنمية مناطقهم وأن الرئيس الأسد استمع إلى طروحاتهم وأفكارهم، واصفين اللقاء «بالحميمي جداً والبعيد كل البعد عن الرسميات».
وقال شهود: إن الرئيس الأسد دخل واحدة من المضافات كانت تقام في إحدى القرى واجتمع بأهاليها مستفسراً عن أوضاعهم وحسب الشهود تجمهر مئات المواطنين في ساحة القرية ترحيباً بالرئيس الأسد.
وحسب المعلومات المتوافرة فإن الرئيس الأسد زار أيضاً منزل أكبر معمر في قرية «الخالدية» كما تناول «فطائر على الصاج» عند إحدى السيدات اللواتي حصلن على قرض بطالة فتمكنت من خلاله إنشاء مطعم متكامل يوظف اليوم نحو 40 عاملاً ويصدر الخبز والفطائر إلى كل المحافظات واستمع الرئيس الأسد والسيدة أسماء إلى تجربتها.
وحسب شهادات أهل المنطقة فإن الرئيس الأسد زار أيضاً عدداً من العائلات في منازلها واستمع منها إلى المشكلات التي تعاني منها منطقتهم.
وقالت مراسلة «الوطن»: إن المنطقة التي زارها الرئيس الأسد والسيدة أسماء هي منطقة مهددة بالجفاف ما يؤكد اهتمام الرئيس الأسد بهذه المناطق، فبعد دير الزور والحسكة قد تكون هذه الزيارة لاستطلاع الوضع في هذه القرى وسبل تنميتها وذلك إيماناً من الرئيس الأسد بضرورة تنمية كل المناطق المهددة بالجفاف لوقف هجرة سكانها إلى المدن.
وستحاول «الوطن» الحصول على تفاصيل أكثر دقة عن هذه الزيارة اليوم من خلال لقاء عدد من أهالي القرى التي زارها الرئيس الأسد والسيدة عقيلته.
يذكر أن يوم أمس كان يوم إجازة رسمية في سورية وكثيراً ما يخرج الرئيس بشار الأسد وعائلته خلال أيام العطل إلى مناطق متعددة في دمشق أو خارجها دون حراسة أو مراسم لقناعته أنه أينما ذهب فهو بين أهله
ونقلت مراسلة «الوطن» عن سكان القرى الذين سارعوا للاتصال بها في وقت متأخر من مساء أمس لإعلامها بخبر الزيارة أن الرئيس الأسد وصل يقود سيارته ترافقه السيدة أسماء إلى القرى الشرقية للمحافظة وهي الأكثر فقراً وتعرضاً للجفاف وبدأ يلتقي السكان ويحاورهم ويستفسر عن أوضاعهم متنقلاً من قرية إلى أخرى ومن منزل إلى آخر. وأكد عدد من الأهالي في اتصالهم أنهم التقوا السيد الرئيس والسيدة أسماء
وتحاوروا معهما في العديد من القضايا التي تساهم في تنمية مناطقهم وأن الرئيس الأسد استمع إلى طروحاتهم وأفكارهم، واصفين اللقاء «بالحميمي جداً والبعيد كل البعد عن الرسميات».
وقال شهود: إن الرئيس الأسد دخل واحدة من المضافات كانت تقام في إحدى القرى واجتمع بأهاليها مستفسراً عن أوضاعهم وحسب الشهود تجمهر مئات المواطنين في ساحة القرية ترحيباً بالرئيس الأسد.
وحسب المعلومات المتوافرة فإن الرئيس الأسد زار أيضاً منزل أكبر معمر في قرية «الخالدية» كما تناول «فطائر على الصاج» عند إحدى السيدات اللواتي حصلن على قرض بطالة فتمكنت من خلاله إنشاء مطعم متكامل يوظف اليوم نحو 40 عاملاً ويصدر الخبز والفطائر إلى كل المحافظات واستمع الرئيس الأسد والسيدة أسماء إلى تجربتها.
وحسب شهادات أهل المنطقة فإن الرئيس الأسد زار أيضاً عدداً من العائلات في منازلها واستمع منها إلى المشكلات التي تعاني منها منطقتهم.
وقالت مراسلة «الوطن»: إن المنطقة التي زارها الرئيس الأسد والسيدة أسماء هي منطقة مهددة بالجفاف ما يؤكد اهتمام الرئيس الأسد بهذه المناطق، فبعد دير الزور والحسكة قد تكون هذه الزيارة لاستطلاع الوضع في هذه القرى وسبل تنميتها وذلك إيماناً من الرئيس الأسد بضرورة تنمية كل المناطق المهددة بالجفاف لوقف هجرة سكانها إلى المدن.
وستحاول «الوطن» الحصول على تفاصيل أكثر دقة عن هذه الزيارة اليوم من خلال لقاء عدد من أهالي القرى التي زارها الرئيس الأسد والسيدة عقيلته.
يذكر أن يوم أمس كان يوم إجازة رسمية في سورية وكثيراً ما يخرج الرئيس بشار الأسد وعائلته خلال أيام العطل إلى مناطق متعددة في دمشق أو خارجها دون حراسة أو مراسم لقناعته أنه أينما ذهب فهو بين أهله