تقع بلدة عريقة في الجزء الشمالي الغربي من محافظة السويداء وتبعد عن مدينة السويداء حوالي /25/كم وتبعد عن مدينة دمشق حوالي /70/كم أي أنها تقع في الجزء الجنوبي من هضبة اللجاة الشهيرة ,وهي بلدة تتميز بهوائها العليل والنظيف ومحاطة بأرض زراعية موزعة بين الصخور البازلتية ويزرع سكانها البالغ عددهم/6822/نسمة المحاصيل البعلية(حبوب وأشجار مثمرة أهمها الزيتون).
سبب التسمية: أطلق الإغريق كأول حضارة سكنة المنطقة على النبع الموجود عند فوهة المغارة اسم (أهاريتس) وتعني الماء الغزير,وأتى بعدهم الرومان مقلدين الاسم و تم لفظه (أهاريت)كون الأغريق يبالغون بلفظ حرف(S),ثم أتت القبائل العربية ولفظت الاسم(عهريت)وأتى الأتراك وهم يسكّنون نهاية الكلمات فلفظ الاسم (عهرة) وتعني بالتركية (مستودع السلاح) وذلك بسبب معالجة تراب المغارة وتحويله إلى بارود عرف بالبارود العاهراني,ودام هذا الاسم حتى زمن تعين أول محافظ للسويداء الذي غير اسم البلدة حيث سميت (عريقة)
وبلدة عريقة حالياً تعد من البلدات التي نهضت بسرعة كبيرة عمرانياً وحضارياً وخدمياً وذلك بفضل القيادة السياسية الحكيمة ومشروع التطوير والتحديث الذي يقوده الدكتور القائد بشار الأسد رئيس الجمهورية ومن أهم هذه المشاريع 1ـ افتتاح فرح لجامعة دمشق في البلدة 2ـإشادة مستودعات الوقود ضمنها مديرية المحروقات 3ـ مشروع الاستثمار السياحي لمغارة عريقة.وفي البلدة مدارس لكافة مراحل التعليم الأساسي
والثانوي وكلية الآداب والعلوم الإنسانية/عربي ـ تاريخ ـ جغرافيا/وفيها مركز تنمية ريفية ومركز صحي ووحدة كهرباء وإرشادية زراعية ومركز للهاتف الألي ووحدة بريد وشعبة للهلال الأحمر وجمعية فلاحية ومركز ثقافي ومديرية محروقات ومديرية ناحية ومغفر شرطة وأمانة سجل مدني ومغارة عريقة السياحية ومقام الصحابي الجليل عمار بن ياسر .
وتعد عريقة من البلدان المتقدمة تعليمياً بسبب وجود فرع لجامعة دمشق ومدرستين لمرحلة التعليم الأساسي الأولى ومدرسة لمرحلة التعليم الأساسي الثانية ومدرسة ثانوية ويوجد عددمميز من المتعلمين على كافة المستويات .
الأماكن الأثرية والسياحية: تحتوي البلدة على أبنية قديمة مشادة من الحجر البازلتي ومن أهم المناطق الأثرية مغارة عريقة التي تعد من أكبر الكهوف البازلتية ذات المنشأ الطبيعي وهي مؤلفة من ثلاثة كهوف متصلة بأنفاق فيما بينها وعلى مدخلها الرئيسي باب من الحجر البازلتي المنحوت منذ القدم/باب حلس/ ووجد مقصف سياحي في فوهة المغارة متميز بمنظره وشكله الطبيعي ويوجد سوق أثري في الجهة الغربية منها يدرس لتحويله إلى سوق تقليدي تراثي فيغدو بذلك نقطة جذب سياحي تغني الموقع
مقام الصحابي الجليل عمار بن ياسر على قمة تل مرتفع شمال البلدة يتربع مقام الصحابي الجليل عمار بن ياسر حيث يعد من أهم الأماكن الدينية يقصده الزوار على مدار العام من كل أنحاء القطر والدول المجاورة إي العالمين العربي والأسلامي مماأدى إلى تنشيطه وازدهار السياحة الدينية في البلدة.
هضبة اللجاة: وهي عبارة عن صبات بازلتية هائلة تكاد تكون نادرة عالمياً ذات طبيعة وعرة فيها العديد من الجروف والكهوف والتشكيلات الحجرية المميزة يخترقها مايعرف بطريق الحج يضاف إلى ذلك أنها تقع فوق مسطح هائل من المياه الجوفية
وممايجدر ذكره أن هذه الصحراء الحجرية كانت من زمن ليس بالبعيد غابة خضراء كثيفة بأشجار(البطم والسنديان)
كما زودتنا المصادر الأثرية (دائرة آثار السويداء ) بأن الاكتشافات الأثرية للبعثة الفرنسية التي عملت منذ أشهر في الهضبة ترشح اللجاة لأن تكون واحدة من المناطق التي نشأت فيها البشرية فقد اكتشفت مواقع تعود للعهد البرونزي وماقبله وتدرس حالياً لتكون محمية طبيعية.
رئيس مجلس بلدة عريقة
خليل فوزي عزام
لعاصمة اللجاة عريقة حبيبتي
هذه القصيدة من مدونتي
سَأقبُّلكِ.. بِلا شِفاه
ذاتْ يوم ٍ ...........ستبكينَ شوقا
وسأضحكُ منْ شدةِ ألمي
سنتبادلُ الظلال
سأضمكِ بلا جسدٍ
سأقبُّلكِ بلا شفاه
سَيشتهيكِ فمي
أيا منْ يُغريها نزيفُ نَغمي
إني أدعوكِ للرقص...ِ
على إمتدادِ روحي
أيا منْ تملكُ جَفنين مُقدسَين بالدمع ِ
إني أهواكِ فضمدي بالدمع ِ جُروحي
أيا منْ أشتمُ فيها أنوثة َ التفاح ِ.....
اسقني مِنْ شهدِ يديكِ......
عليَّ سَلِّمي.......
وأشعلي شمعة ً في قلبي
اجعلي منهُ مزاراً للمؤمنينَ بالحبِ
وصلي لي كي أموتَ باكراً.....
فما أجملُ مِنْ الموتِ بين يدي امرأةٍ
اعتقدتُ مطولا ً أنها ربي
ذاتَ يوم ٍ سيولدُ يومي
سنتوحد بقطرةِ دم ٍ.....
من دمكِ....... ربما ....... من دمي
سَأقبُّلكِ.. بِلا شِفاه