افتتحت المدرسة السورية أبوابها يوم الأحد الفائت رسمياً تحت رعاية السفارة السورية في قطر لتكون أول مدرسة سورية في الوطن العربي، تعتمد المناهج السورية التي تم اعتمادها للتدريس في سورية من قبل وزارة التربية السورية.
وكانت المدرسة قد أنهت إجراءات التعاقد مع الكادر التدريسي والإداري تمهيداً لبدء العام الدراسي فيها.
وفي تصريح إعلامي لنائب رئيس مجلس إدارة المدرسة بالدوحة شكر خلاله وزارة التربية والتعليم القطرية، والسفارة السورية في قطر ووزارة التربية السورية على الدعم المستمر والمتميز لنجاح هذا المشروع.
وأوضح أن أبواب التسجيل في المدرسة مفتوحة أمام أبناء الجالية العربية السورية والمواطنين القطريين بالإضافة إلى أبناء الجاليات العربية.
المدرسة تخضع لإشراف السفارة السورية في قطر وستعتمد المنهاج الدراسي السوري المتطور والحديث المقرر من قبل وزارة التربية السورية والذي يدرس في جميع مدارس الوزارة في الجمهورية العربية السورية مع إيلاء تدريس مواد اللغة الأجنبية واللغة الفرنسية بالإضافة إلى اللغة العربية اهتماماًخاصاً .
تقع المدرسة في منطقة اللقطة خلف سوق العلي والدراسة فيها مطابقة للمواصفات والمقاييس وحسب الشروط المعلنة من قبل المجلس الأعلى للتعليم وتقع على مساحة4000متر مربع وتضم فصولاً دراسية ومختبراً ومراسم وقاعة كمبيوتر وقاعة موسيقا ومكتبةوعيادة طبية ومسجداً، كل ذلك تم تخطيطه وفقاً للشروط المطلوبة أيضاً من وزارة التربية والتعليم في سورية.
أثارت المناهج الجديدة مؤخرا الكثير من الجدل في سوريا لإمتلاءها بالحشو والمعلومات الخاطئة وسؤ الطباعة وارتفاع اسعارها .